أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، أن فعالياتها ستكون ذات طابع شعبي سلمي، عادة نفسها جزء من كفاح الجماهير الفلسطينية في الأرض المحتلة. 

وذكر محسن أبو رمضان منسق الهيئة في بيان ختامي تلاه عقب انتهاء اجتماع الهيئة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال يحاول تصفية وهدم أحياء كاملة في مدينة يافا وغيرها، مشدداً أن مخططات الاحتلال لتجزئة الشعب الفلسطيني لن تمر.
 
وبين أن قطاع غزة هو "رافعة" للقضية الفلسطينية و"أداة مهمة" لدعم قضايا الشعب الفلسطيني، ملفتاً إلى أن الهيئة تنوي تنفيذ فعاليات في غزة تزامنا مع فعاليات أخرى في النقب المحتل.
 
وقال: "سيكون هناك فعاليتان متزامنتان الأولى مهرجان خطابي يوم 26 مارس في غزة، يتزامن مع مهرجان آخر في النقب"، شارحاً أنه في: "يوم الأرض 30 مارس سيكون هناك فعالية جماهيرية للتأكيد على ضمان حق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة".